إضراب جزئي لنقابة الصاغة ومحلات الذهب في طولكرم

اعلنت نقابة الصاغة ومحلات ومشاغل الصياغة في محافظة طولكرم، الإضراب الجزئي لساعتين بدءاً من الساعة العاشرة وحتى الثانية عشر ظهر اليوم الخميس، إحتجاجاً على قرار وزير الإقتصاد الفلسطيني القاضي بإغلاق دائرة دمغ الذهب في طولكرم، وبالتالي التوجه الى مدينة نابلس للدمغ.

وقال سائد الحواري، نقيب الصاغة في محافظة طولكرم، ان هذا الإضراب جاء بالتنسيق مع محافظ طولكرم والأجهزة الأمنية الفلسطينية، حيث تجمّع أعضاء النقابة وأصحاب محلات الصياغة والمشاغل، متوجهين الى مكتب محافظ طولكرم، وقاموا بتسليم مدير مكتبه كتاب إحتجاج على إغلاق دائرة الدمغ في طولكرم، ولمساعدتهم في مخاطبة الجهات المعنية للعدول عن هذا القرار الذي يعتبرونه قراراً خاطئاً.

واوضح حواري، ان طولكرم تمتلك أكثر من 20 محلاً لبيع الذهب والمجوهرات، بالإضافة الى 5 مشاغل لصناعة الذهب، وتنتج شهرياً كمية لا بأس بها، مشيراً الى ان دائرة طولكرم التي كانت تابعة لمجمع الدوائر الحكومية لا تكلّف الحكومة الشئ الكثير، خاصة وان من يعمل بها هم ثلاثة موظفين فقط، إلا انها كانت تخفّف الكثير على أصحاب مشاغل الذهب، وتحفظ أمنهم وسلامتهم من التنقل الى خارج المحافظة، بالإضافة الى انها تخدم كل من محافظات طولكرم. قلقيلة. جنين.

ومن ثم توجّه المضربون الى مكتب إقليم فتح، وإلتقوا مع الناطق بإسم الحركة سلامة سالم، موضحين له مطالبهم، وما يتكبدونة من معاناة ومشقة وتخوّف إزاء هذا القرار، طالبين المساعدة والمساندة، والوقوف الى جانبهم لما فيه مصلحة مشتركة لكافة أبناء المحافظة الذين إعتبروها مهمشة وزارياً، حيث انه تم هذه الأيام إغلاق دائرة دمغ الذهب، وفي السابق نقل مكتب لجنة الإمتحانات وتصديق شهادات الثانوية العامة من طولكرم الى نابلس.

من جانبه، عبّر سلامة عن تضامنه مع النقابة وأصحاب محلات ومشاغل الصياغة، وتفهمه لوضعهم الصعب، مشدداً ان فتح ستستخدم كل ثقلها لمخاطبة الوزير باسم خوري ودولة رئيس الوزراء بالإضافة الى ترتيب لقاء يجمع النقابة بخوري و د.سلام فياض، من أجل إيضاح الاضرار الناجمة عن هذا القرار، والعدول عنه.

وطالب سلامة نقيب الصاغة الى توفير كل ما هو مطلوب من كتب ومراسلات ومبررات حتى يتم التعامل مع الموضوع بشكل جدي وسريع، لما فيه مصلحة لمحافظة طولكرم وتجّارها ومواطنيها وإقتصادها.

يشار هنا، انه بتاريخ 6-5-2009 بعث وزير الاقتصاد الوطني السابق كمال حسونة كتاباً لمحافظ طولكرم العميد طلال دويكات، ذكر فيه: