قنبلة جديدة:..............هو الذي سمم ياسر عرفات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في قنبلة جديدة بعد قنبلة القدومي، كشف قيادي بارز في حركة فتح في الذكرى الخامسة لاغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات عن تورط توفيق الطيراوي رئيس جهاز المخابرات في تصفيته الرئيس ياسر عرفات في مقر المقاطعة برام الله بالإضافة إلى محمود عباس ومحمد دحلان.

وقال حسن خليل القيادي البارز في الحركة والمقيم في عمان في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن: "أتذكر الآن في ذكرى رحيله رحمه الله، كلمة قالها محمد دحلان.. للصهاينة لا تقتلوه حتى لا يصبح قديساً وبطلاً أسطورياً، دعونا نتخلص منه بطريقتنا الخاصة".

وأضاف خليل:"والنقطة الثانية التي أود أن أشير إليها هو حراس الرئيس عرفات وهم في المقاطعة محاصرون قالوا لقد فاجأنا توفيق الطيراوي - وكان آن ذاك مسئولاً للمخابرات في الضفة فقط- بزيارة إلى المقاطعة وقابل الرئيس وسلم عليه وغادر... فقال لنا الرئيس عرفات لماذا جاء هذا الرجل؟ نحن لم نره

وبين خليل أنه بعد عدة شهور أصبح الطيراوي مرضياً عنه من قبل الصهاينة، ولعل الذين لا يتذكرون أن (إسرائيل) مكثت مدة طويلة تطالب السلطة الفلسطينية في رام الله بتسليم توفيق الطيراوي على أساس أنه متورط في أعمال ضدها، فكان مطلوباً (لإسرائيل) وكان ممنوعاً من التحرك من رام الله لأنه لو تحرك ستلقي قوات الاحتلال القبض عليه.

وتابع خليل "لكننا فوجئنا بعد حادثة زيارته للمقاطعة أن توفيق الطيراوي أصبح مرضياً عنه صهيونيا، وأصبح يتحرك بطول الضفة وعرضها، وأصبح مرشحاً لعضوية اللجنة المركزية وفاز بهذه العضوية ، وهذه تضع علامة استفهام على هذا الرجل ولست أنا الذي يضع هذه العلامة، الذي يضعها حراس الرئيس عرفات رحمه الله، وقالوا الرئيس نفسه استهجن مجيئه فجأة إلى المقر.

وانتقد خليل وهو صديق للرئيس ياسر عرفات تجاهل حركة فتح لذكرى استشهاد عرفات قبل سيطرة حماس على غزة، وتطرق إلى محاولة استغلال هذه المناسبة الوطنية من قبل المتنفذين في فتح من أجل تنفيذ أجندة خارجية في غزة.

وقال خليل: "أذكر تعليقاً بعد ظهور حركة حماس في انتخابات 25/01/2006 وبعد أحداث 14/06/2007 قال أحد قياديي فتح من أصدقاء ياسر عرفات (إن ياسر عرفات من العالم الآخر يقول شكراً يا حماس لأنكِ ذكرتي حركة فتح بي وبموتي، فأرادوا أن يحيوا ذكراي بعدما تناسوها أو أراد القادة الجدد الانهزاميون أن يتناسوها ويطمسوها".

وعن ذكرياته مع عرفات أجاب خليل:"أنا أذكر من ذكرياتي مع الرئيس ياسر عرفات أنني عندما نزحت من قطاع غزة في شهر أغسطس 1967 وذهبت خفية إلى الضفة ومنها إلى الأردن وذهبت إلى سوريا بطريقة معينة في دمشق أقمت مع الرجل لمدة أسبوعين في شقة واحدة أنا وإياه وسفيرنا في أندونيسيا ربحي عوض وكان يسمى كعوش نسبة للشهيد رقم 2 في حركة فتح، كنا ننام الثلاثة في شقة واحدة في دمشق كان الرئيس يوقظنا عند الفجر في شهر رمضان يقول قوموا جهزت لكم السحور يا أولاد، تخيل الرجل رحمه الله كيف كان"..

ومن المواقف أيضا أكد خليل أنه كان ذات مرة في وادي شعيب – ذلك الوادي الذي وقعت فيه مواجهات مع الاحتلال- برفقة عدد من أصحابه عند أبي عمار في تلك الليلة الشتائية المثلوجة فقال لنا يا أولاد أنتم تبردون فأعطى لكل واحد منا غطاءين نلتحف بها بينما هو لف نفسه بغطاء واحد وافترش حجراً تحت رأسه ونام،.

وختم خليل في حديثه عن ذكرياته مع أبي عمار فقال:" هذا أبو عمار بتقشفه وهؤلاء خلفاؤه المرتدون عن مبادئ حركة فتح ثورة ثورة حتى النصر الذين يتربعون على كراسي السلطة وقد أغرتهم الوجاهة وترف العيش، وأصبح من حولهم حواريون يعدون بالآلاف من الذين أثروا ثراءً فاحشاً سيأتي يوماً يحاسبهم به الشعب على هذه الثروات التي أخذوها وامتصوها من دماء شعبنا وعلى حساب مبادئ شعبنا".

وعن محاولة إغلاق ملف اغتيال عرفات وعدم استغلال الوثيقة التي كشف عنها فاروق القدومي، أوضح خليل أن أولى الناس بإظهار حقيقة وفاة عرفات هو ناصر جرير القدوة، وذكر خليل عبارة قالتها سها عرفات قالت فور إعلان الخبر المفاجأة الذي أعلنه الأخ فاروق القدومي، قالت لقد صدق أبو اللطف في كل ما قاله.

وفسر خليل صمت ناصر القدوة عن المسئولين عن تصفية الرئيس عرفات بأنه ربما يخشى على مواقعه – كعضو في اللجنة المركزية لفتح- أو يخشى على حياته كي لا يكون مصيره كمصير ابن عمه موسى عرفات القدوة.