الحية يكشف القصة الكاملة لمزاعم عباس حول تأجيل الانتخابات

وصف د.خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس حديث الرئيس المنتهية ولايته عن أن حركته لا تريد إجراء الانتخابات في وقتها المحدد، وأنها عرضت من تحت وفوق الطاولة تمديد لأربع سنوات للرئاسة و المجلس التشريعي بأنه كذب وافتراءات.

وقال الحية في تصريح متلفز: "أتمنى من محمود عباس أن يصدق قوله وهو على أعتاب الموت ، وأتمنى أن يقول عن أي قائد من حماس تكلم معه بهذا الشأن وطلب تمديد الانتخابات لأربع سنوات كما ادعى".

وأكد الحية أنه شخصيا شارك في كل جولات الحوار الوطني الفلسطيني التي عقدت في قطاع غزة وخارجه مع الفصائل، مشددا على أن حركته لم تطلب من أي أحد تمديد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية .
ورقة التأجيل
وكشف الحية أن ما لدى محمود عباس وحركة فتح هو مقترح من بعض النواب في الضفة أرسلوه لقيادة الحركة وهم في القاهرة، وقالوا فيه:" نحن نرى أن الواقع في الضفة لا يستحمل الانتخابات فإذا استطعتم تمديد الانتخابات لوقت آخر لنا ولإخواننا في فتح فنحن نفضل ذلك".

وشدد الحية على أن هذه الورقة وقعت في يد حركة فتح وقاموا على أثرها بنشر هذه الأكاذيب.

ورجحت مصادر فلسطينية بالضفة أن حركة فتح حصلت على هذه الورقة بعد أن قامت باختطاف عدد من مدراء مكاتب نواب الحركة الإسلامية بالضفة ومصادرة أجهزة الحاسوب الخاصة بهم وبالنواب.
جمهور حماس الرد
كما أكد الحية أن حركته حريصة على إجراء الانتخابات بشرط أن تأتي ضمن توافق وطني فلسطيني وعقب المصالحة الوطنية الفلسطينية، وقال: "نؤمن بالديمقراطية ونحن اتفقنا على إجراء الانتخابات وجاهزون لها، ولم نطلب من أحد تأجيلها وجهور حماس في الانطلاقة يرد على كل الذين يتمنون سقوط حركة حماس ونحن نقول لعباس تعال لصناديق الانتخابات ونحن لا نهابها ".

وجدد الحية تأكيده على أن حركته تريد تهيئة الظروف الملائمة للانتخابات وأنه لا يمكن أن تجرى لانتخابات بدون توافق ومصالحة وأي انتخابات بدون ذلك لم يكتب لها النجاح، كما أن حماس جاهزة للمصالحة إذا ما تم الأخذ بملاحظاتها .