فياض يعرض الإغراءات.. والعفو بالضفة طريق إلى الإعدام

فياض يعرض الإغراءات.. والعفو بالضفة طريق إلى الإعدام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عمان _ طالب قيادي تاريخي في حركة فتح كتائب شهداء الأقصى أن تثأر لشهدائها الذين أعدمتهم قوات الاحتلال بدم برد في نابلس رغم تجريدهم من سلاحهم من قبل سلطة عباس وحصولهم على ما أسمته بـ"العفو" من قبل الاحتلال.

وقال حسن خليل القيادي في الحركة في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن: "على شهداء الأقصى أن تثأر لنفسها وأن تنتقم لنفسها، ولكرامتها المهدورة وتعود إلى شرف المقاومة وشرف حمل السلاح، وأن يواصلوا مسيرة القتال والمقاومة المشروعة ضد العدو الصهيوني.

وحذر خليل كتائب الأقصى من تصديق العهد بالعفو من قبل قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن العدو الصهيوني لا يقيم وزناً للعهود والمواثيق وأن الله تعالى قال فيهم:"أوكلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم"؟!، فهم عندهم نقض العهود بسهولة ولا يعترفون بأي عهد.

العفو طريق للإعدام

كما حذر خليل أبناء شهداء الأقصى بأنهم سيلقوا نفس مصير القائد السوركجي، وقال: عندما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين، اغتالتهم مباشرة وبدم بارد، ولم يأخذوهم أسرى، وهذا يوضح لنا أنهم سيفعلون مثل هذه الفعلة مع الكثيرين وبنفس الأسلوب، سيقتلون كل إنسان نزع سلاحه وكان مطلوباً ذات يوم.

وطالب خليل كتائب شهداء الأقصى أن تتحرك لتعود لما كانت عليه، داعيا إياها إلى الرد بكل عنف على الجريمة البشعة والتي أسفرت عن استشهاد 3 من كتائب شهداء الأقصى

السلاح شرعيته من دايتون

واتهم خليل أجهزة الضفة بأنها تساعد العدو في ملاحقة المناضلين، سواء كانوا خلايا نائمة أو خلايا نشطة، فهي تريد ملاحقتهم وهي تريد القضاء عليهم، في إطار تنفيذ ما يسمى الشق الأمني في خارطة الطريق.

كما اتهم أجهزة الضفة بأنها تجمع أسلحة المقاومة ، تحت ذريعة أنه سلاح غير شرعي، في حين أن السلاح الشرعي أصبح في نظرهم السلاح الذي يسمح به الجنرال دايتون وما تسمح به أمريكا وإسرائيل.

ابتزاز وإغراء

وشدد خليل على أن الجريمة الأخيرة في نابلس وجهت صفعة عنيفة وفيها قذارة وفيها تحقير ليس للشهداء، بل للذين يرون فيها انتهاكا لاتفاق العفو (في إشارة إلى سلام فياض والأجهزة التي تأتمر بإمرته).

وكشف خليل إلى أن سلام فياض يحاول أن يغري كتائب الأقصى من اجل أن تبقى ساكتة على ما جرى في نابلس، مستهجننا عبارات تصريحاته التي طالب فيها كتائب شهداء الأقصى بأن تلتزم الهدوء وأن تعتبر هذه الضربة من إسرائيل ضربة ممكن تلافيها.

وتابع " هذا الذي الرد من سلام فياض آلمنا، أما تهديدات كتائب الأقصى للاحتلال فسيتم تنفيذها، وأتعشم أن يعودوا أبناء كتائب شهداء الأقصى إلى روح المقاومة وعشق المقاومة وحب المقاومة الشرعية التي تعيد للوطن كرامته وتعيد للمواطن الفلسطيني وللشعب الفلسطيني تعيد له كرامته".