الوزراء والنواب الأسرى:ما قام به الاحتلال في نابلس إعدامات ميدانية

الوزراء والنواب الأسرى:ما قام به الاحتلال في نابلس إعدامات ميدانية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الضفة المحتلة – فلسطين الآن – استنكر الوزراء والنواب الأسرى الصمت العربي والدولي على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، واعتبر الوزراء والنواب أن ما قام به جيش الاحتلال في مدينة نابلس هو محض إعدامات ميدانية لأسرى عن قصد وسبق إصرار، ونوه الأسرى أن ذلك يعتبر مخالفة وجريمة وجناية دولية تستوجب تقديم رئيس الوزراء ووزير الدفاع وكافة قادة الجيش إلى المحاكم الدولية حيث أن الإدانة واضحة ولا تستدعي لجان تقصي وتحقيق، والجريمة دامغة وطالب الوزراء والنواب كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية عدم تضييع الوقت والمباشرة بتقديم طلبات إلى الجهات الدولية ذات العلاقة بالمحاكم لإصدار مذكرات توقيف واعتقال بحق النازيين الجدد.

واعتبر الوزراء والنواب أن من أبسط الردود المطلوب من السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية القيام بها هو إطلاق مئات الأسرى المختطفين لديها وتبيض سجونها وتحريم الاعتقال السياسي وتجريمه، معتبرين أن ما حصل في نابلس وغزة يحمل رسائل كثيرة من الاحتلال لكافة الأطراف الفلسطينية وخاصة أنها جاءت في ذكرى العدوان الغاشم على غزة.

وقال الوزراء والنواب أن الاحتلال ما كان ليدخل نابلس بدون تنسيق مع الجهات الأمنية في نابلس وهذا معلوم لدى الصغير والكبير والقاصي والداني والعاقل والمجنون ولا داعي لبعض الأبواق التي تحاول حرف البوصلة عن مسارها الصحيح، فقد تابعنا التصريحات المخزية التي صبت جام غضبها على حماس ونسيت جرائم الاحتلال، واعتبر الأسرى أن الإعدامات بدم بارد التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس وطالت الشهداء رائد السركجي وغسان أبو شرخ وغسان صبح، لا تختلف عن الإعدامات التي اقترفتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في مدينة قلقيلية والتي طالت محمد السمان وعطية والباشا والياسين، فالمجرم واحد لأن دايتون لا يقبل تحت إمرته ولا يدرب ويسلح إلاَّ أجهزة وظيفية توفر الأمن للاحتلال الإسرائيلي وتقوم بدور ملاحقة واعتقال وتعذيب الشرفاء والمجاهدين نيابة عن الاحتلال الإسرائيلي وما الشهيد غسان صبح الذي أمضى فترة في سجون سلطة دايتون حتى شمله العفو الإسرائيلي بخافية على أحد وهذا يؤكد الدور الوظيفي لهذه الأجهزة مقابل منافع تنظيمية وشخصية كبطاقات تسهيل المرور على الحواجز والمعروفة بـVIP.

وأكد الوزراء والنواب الأسرى أن الوحدة الوطنية هي الرد الوحيد على جرائم الاحتلال، حيث يتم في سياق الوحدة والمصالحة الوطنية حماية المقاومة وتحريم الاعتقال السياسي وتجريمه وإطلاق الحريات العامة.

وقد تقدم الوزراء والنواب الأسرى بالتعازي إلى أهالي الشهداء وإلى كل الشرفاء والأحرار في كتائب شهداء الأقصى وحركة فتح، مذكرين بما قاله أحد أقارب الشهداء وإلى متى يا أبا مازن ؟ سؤال كبير صدر عن وعي وإدراك ينتظر الرد الوطني.