صيام: التهدئة مع الاحتلال لا تعني الصمت على ممارساته وعدوانه

أكد سعيد صيام، وزير الداخلية المُكلف في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، أنّ التهدئة لا تعني الصمت على ممارسات الاحتلال، وأنّ للمقاومة الحق المفتوح بالردّ على عدوانه.

وقال الوزير صيام للمركز الفلسطيني للاعلام: "حتى اللحظة ليست هناك تهدئة، والمساعي لإيجاد تهدئة لا تعني الصمت على ممارسات الاحتلال. فحق المقاومة باق أمام شعبنا الفلسطيني ليرد على هذا العدوان. وكما هو معروف؛ عادة ما يريد الاحتلال، حتى إن وافق على هذه التهدئة، أن يخرج بماء وجهه بأن يسجل ضربات في الساعات الأخيرة ضد المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني ليظهر أنه هو المنتصر، وأنه هو صاحب الضربة الأخيرة. ولكن بفضل الله؛ المقاومة تسجِّل له ضربات وصفعات في كل مواجهة واجتياح، ونحن بانتظار ما ستسفر عنه المساعي للوصول إلى تهدئة".

وأوضح الوزير صيام، أنّ الحكومة طلبت رسمياً من مصر فتح المعبر إذا لم يستجب الاحتلال لمبادرة التهدئة المصرية، مؤكداً أنّ وزير الخارجية المصري عمر سليمان قال إنه سيتحدث إلى الصهاينة بأنه سيفتح المعبر إذا لم يستجيبوا.

وكشف وزير الداخلية الفلسطيني، النقاب عن أنّ هناك أطرافاً أوروبية تتصل بحركة "حماس" على مستوى رسمي وغير رسمي ولمرات عديدة، موضحاً أنّ هذه الأطراف أصبح لديها قناعة بأنه لا يمكن تهميش الحركة، وأنه لا يمكن أن تكون هناك عملية تسوية في المنطقة دون أن تكون الحركة لاعباً رئيساً في أي تحركات، كما وصلت تلك الأطراف إلى قناعة بأنّ الحصار فاشل.