الداخلية تثمن إشادة المنظمات الحقوقية بأداء الأجهزة الأمنية العاملة في قطاع غزة

ثمن الناطق باسم وزارة الداخلية المهندس إيهاب الغصين إشادة المنظمات الحقوقية والبرلمانية بأداء الأجهزة الأمنية العاملة في قطاع غزة وبتأكيد مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة المحامي باسم بشناق ومدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان الأستاذ خليل أبو شمالة على وجود تحسن مستمر في مجال حقوق الانسان منذ أحداث حزيران العام الماضي.

وأكد الغصين أن تأكيد المنظمات الحقوقية عدم وجود سياسة ممنهجة لانتهاك حقوق الإنسان لدى الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة وأن مايحدث هو عبارة عن بعض الأخطاء نتيجة عدم الإلمام بالقوانين والأنظمة المعمول فيها يؤكد ما أكدت عليه الوزارة في اكثر من مناسبة بحرص الوزارة على عدم انتهاك حقوق الإنسان في قطاع غزة كما نص القانون الفلسطيني .

وأوضح الغصين أن الوزارة حرصت في الفترة السابقة والحالية على تكثيف الدورات القانونية والشرطية والمهنية المعمول بها حتى تزيد من مهنية أفراد الأجهزة الأمنية التابعة لها.

وأكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية أنّ الوزارة لم تألو جهداً للتقليل ما أمكن من تجاوزات عناصرها وهذا ما لاحظه الجميع من تلاشي هذه التجاوزات، وذلك أتى بالقيام بمحاسبة ومعاقبة المتجاوزين بكافة العقوبات التي نص عليها القانون الفلسطيني، بل أكّد أن الوزارة قامت بالقسوة في كثير من الحالات على أفرادها حتى تقضي على التجاوزات، وأكّد أنه بالفعل تم فصل العديد من أفراد الأجهزة الأمنية بسبب تجاوزاتهم أو اهمالهم بغض النظر عن رتبهم ومواقعهم، واتبعت الوزارة قاعدة التدوير المستمر لمديري الادارات كما أن من العقوبات الحجر وتنزيل الرتب وترقين القيود والخصومات المالية.

وأوضح الغصين أنّه تم تعيين مراقب عام لوزارة الداخلية بهدف متابعة مهام الأجهزة الأمنية وملاحقة المتجاوزين، موضحا أن كل هذا يؤكد حرص الوزارة والحكومة الفلسطينية على تحسين أداء الأجهزة الأمنية والتي تميّزت منذ البداية عن سابقاتها، وكان أول ثمارها إيجاد الأمن والأمان والاستقرار في الشارع الفلسطيني والذي فقده المواطن لسنوات عديدة سابقة.